ابن الهيثم
أبو علم البصريات
لسمه محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو علي البصري نسبة إلى مدينة البصرة . عالم موسوعي نبغ في علوم البصريات والطبية والهندسة
وعلم العدد كما نبغ في علم الفلك وفي الفلسفة والمنطق والموسيقي وأتقن الطب وصنف فيه لكنه يمارسه.
ولد ابن الهيثم بمدينة البصرة وتوفي بمدينة القاهرة عن عمر بلغ تسعا وسبعين سنة وتعلم ابن الهيثم بمدينة البصرة واشتغل فترة بديوان إمارتها ثم بديوان مدينة حمص
بالشام وشغف بالترحال طلبا العلم فزار مدائن العراق وفارس والشام وسمع الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله أن ابن الهيثم قال ، وكان آنذاك بالشام لو كنت بمصر لعملت
لنيلها سدا يجعله يروي أرض مصر أيام نقص الفيضان مثل أيام فيضانه سواء بسواء ويجعله لا يغير مجراه ودعا الحاكم إليه في مصر ابن الهيثم لينفذ فكرته للنيل فشد ابن الهيثم
رحاله إلي يمصر واستقبله الحاكم بنفسه خارج القاهرة إجلالا له وتقديرا لعلمه لكن ابن الهيثم حين ابن الهيثم حين وصل إلى منطقة الجنادل جنوبي مصر. وعاين المكان اكتشف
استحالة تنفيذ فكرته في زمانه , بوسائل عصره فرجع إلى القاهرة معترفا بفشله في تنفيذ فكرته بإقامة سد علي النيل يختزن المياه من أيام الفيضان لتروى أرض مصر في أيام التحاريق
وغضب الحاكم بأمر الله لعجز ابن الهيثم عن تنفيذ فكرته ، بإقامة سد علي النيل يختزن المياه من أيام الفيضان لتروي أرض مصر في أيام التحاريق وغضب الحاكم بأمر الله لعجز ابن الهيثم
عن تنفيذ فكرته ، وإنقاذ أهل مصر من المجاعات في سنوات التحاريق لكنه برغم غضبه علي ابن الهيثم سمح له بالبقاء في مصر ليكون بها عالما من علمائها واستقر ابن الهيثم بمصر إلى
آخر عمره فأنجز وهو بها مؤلفات عديدة في العلوم التي نبغ فيها
إنجازاته العلمية
نجح ابن الهيثم وهو بمصر في تطوير علم البصريات بشكل جذري حين برهن رياضيا وهندسيا علي أن العين تبصر وتري بواسطة انعكاس الإشاعات
من الأشياء المبصرة علي العين وليس بواسطة شعاع ينبثق من العين إلى الأشياء
كذلك برهن ابن الهيثم رياضيا وهندسيا علي كيفية النظر بالعينين معا إلى الأشياء في آن واحد دون أن يحدث ازدواج في الرؤية برؤية الشيء شيئين وعلل ابن الهيثم
ذلك بأن صورتي الشيء المرئي تتطابقان علي شبكيه العينين وقد وضع ابن الهيثم بهذه البرهنة وذلك التعليل الأساس الأول لما يعرف ألان باسم الاستريسكوب.
وكان ابن الهيثم أول من درس العين دراسة علمية وعرف أجزاءها وأسامها وتشريحها ورسمها.
وأول من أطلق علي أجزاء العين أسماء آخذها الغرب بنطقها أو ترجمها إلى لغاته ومن هذه الأسماء : القرنية والشبكية والسائل الزجاجي والسائل المائي.
ومن هذه الإنجازات انه أول من أجرى تجارب بواسطة الة الثقب أو البيت المظلم أو الخزانة المظلمة واكتشف منها أن صورة الشيء تظهر مقلوبة داخل هذه الخزانة فمهد
بهذا الطريق إلى ابتكار الة التصوير وبهذه الفكرة وتلك التجارب سيق ابن الهيثم العالمين الإيطاليين " ليوناردو دوفنشى " " ودلا بورتا " بخمسة قرون
ووضع ابن الهيثم ولاول مرة قوانيين الانعكاس والانعطاف في علم الضوء وعلل لانكسار الضوء في مساره وهو الانكسار الذي يحدث عن طريق وسائط كالماء
والزجاج والهواء فسبق ابن الهيثم بما قاله العالم الإنجليزي نيوتن
مؤلفاته
ولابن الهيثم مؤلفات في الطبيعة هي "كتاب المناظر" وهو من اهم كتب ابن الهيثم وأروعها وقد جعله في سبع مقالات الأولى في كيفية الأبصار الجملة والثانية في المعاني
التي يدركها البصر ويحللها وكيفية إبصارها والثالثة في أغلاط البصر فيما يدركه علي استقامة وعللها والرابعة في كيفية أدراك البصر بالانعكاس عن الأجسام الصقيلة والخامسة
في مواضيع الخيالات وهو الصور التي تري في الأجسام الصقيلة والسادسة في أغلاط البصر وما يدركه بالانعكاس وعللها والسابعة في كيفية أدراك البصر بالانعطاف
من وراء الأجسام المشفه المخالفة الشفيف لشييف الهواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رايك هو ذاتك فاختار كلماتك