HTML clipboard
الرئيسية العاب

برامج

قنوات البث

افلام اون لاين

الاغانى

تحميل الافلام

دخول

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

المجوسى

المجوسي
رائد العلاج الطبيعي

(؟ - 383 هـ / ؟ - 993م)

علي بن العباسي المجوسي . طبيب وجراح وعالم نباتات طبية ولد المجوسي بالأهواز

وخدم عضد الدولة البويهي ، وكان طبيبا له

إنجازاته العلمية:

سبق المجوسي ابن النفيس في وصف الدورة الدموية وهو يتحدث في

كتابه " الملكي " أو كامل الصناعة " عن الانقباض والانبساط ، أي الشهيق والزفير

المجوسي هو أول من تحدث عن وجود شبكة شعرية بين العروق النابضة أي الشريين ، وغير النابضة ، أي الأوردة ، وسبق بذلك الطبيب

الإنجليزي " وليم هارفي " باكثر من ستمائة عام ، في وصفة للدورة الدموية في الأوعية الشعرية

وهو من أوائل الأطباء المسلمين الذين ركزوا علي أهمية النبض في تشخيص الأمراض وقد قال عن النبض إنه أخرس يخبر عن أشياء خفية

ذلك أن القلب والعروق الضوارب تتحرك كلها حركة واحدة ، في زمان ولذلك صرنا نتعرف جل حركة القلب من حركة الشريان.

وهو أول من تحدث عن الورم المسمي " أنورزم " ووصف عملية استئصاله الجراحي وقد بحث المجوسي في أورام الرحم والتهاب عنق الرحم

وحركته التي تدفع الجنين وتساعده علي الخروج من الرحم.

وكان المجوسي يقوم بتفتيت رأس الجنين إذا كان كبيرا ، يسبب عسرا في الولادة وخطرا علي حياة الأم

وقد قام المجوسي بتجبير الفك الأسفل في حالات الكسر

وكان أول من استعمل كمادات الخل كمعقم للأدوات الجراحية

وقد دعا المجوسي في كتابه كامل الصناعة الطبية لاول مرة إلى ضرورة الابتعاد عن الهم والغم لأنها تغير مزاج البدن وتنهكه

كما دعا إلى ممارسة الرياضة البدنية , لأنها افضل ما يستعمله الإنسان لحفظ صحته . لان الرياضة البدنية تقوي الأعضاء وتصلبها

وتحلل فضلات الجسم وتقوي حرارة الجسم الغريزية وتعين علي جودة الهضم وقد خص المجوسي بالذكر الرياضة

الخاصة بالتنفس لجذب الهواء النقي إلى الرئة لتوسيع الصدر

وقد كتب المجوسي بحثا هاما في معالجة الصرع

مؤلفاته

وللمجوسي مؤلفات في الطب والصيدلة هي"الكتاب الملكي" أو "كامل الصناعة الطبية" أو "القانون العضدي في الطب" وقد

صنفه في عشرين مقالة العشرة الأولى منها في الطب النظري، والعشرة الأخرى في الطب العملي، وفيه ذكر النباتات الطبية وأبحاث

في طب العيون موزعة في عدة مقارت منها ما يتعلق بأمراض العين ومعالجتها وجراحتها وبخاصة عند الأطفال وقد ترجم هذا

الكتاب إلى اللاتينية، وظل هذا الكتاب مرجعا للأطباء في الغرب

وله "كتاب في الطب" و "رسالة في الفصد" و "مداواة الأمراض" و "الأدوية المفردة" و "منتخب من كتب في أدوية نافعة واشربه نافعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رايك هو ذاتك فاختار كلماتك